Il Cardinale Patriarca Bechera Boutrs Rai, ha reso omaggio ai martiri dell’esercito libanese che cadono in difesa della Patria, difendendo la dignità e la sicurezza del popolo. L’alto prelato, durante l’incontro tenuto nella residenza dell’Ambasciatore del Libano in Italia, ha augurato pronta guarigione ai soldati feriti durante le operazioni militari a difesa del paese. La cerimonia si è svolta in occasione della visita del Comandante delle Forze Armate Libanesi, il quale in questi giorni si trova nella Capitale Italiana, dove ha tenuto diverse riunioni sulla cooperazione dell’esercito italiano con quello del paese dei cedri. Gli incontri hanno lo scopo di preparare una Conferenza internazionale per il prossimo mesi di aprile, al fine di promuovere e sostenere le forze armate libanesi. “Rivolgo un deferente saluto al Comandante, esprimendo il mio personale cordoglio per i soldati caduti e del civile ucciso nella regione di Hemel, durante il bombardamento della zona. Sono convinto che i militari sono gli unici che proteggono il popolo dalle violenze dei terroristi. Quando ho ricevuto la notizia dell’attacco al checkpoint, mi è venuto in mente il brano del Vangelo, quando Gesù stava per morire. Il suo petto è stato trafitto dalla lancia ed è scaturito sangue a acqua, segni di purificazione e di salvezza. Così il sangue di questi giovani soldati martiri è seme di rinascita. Dio benedica quanti ogni giorno difendono a costo della vita la nostra società”.
L’ambasciatore Stephen, ha pronunciato un discorso di ringraziamento al Patriarca, per la sua presenza e il sostegno che dà a tutto il Libano, attraverso il memorandum nazionale annunciato dal Bkrikki. Continuando, il diplomatico ha ricordato i sacrifici dell’esercito libanese, nella lotta contro la piaga del terrorismo. L’incontro si è concluso con i saluti di rito: al Comandante supremo delle forze armate del Libano, a Sua Eccellenza il Presidente della Repubblica, al Cardinale Peter Erdo, Presidente della Conferenza Episcopale Europea, all’ambasciatore del Libano presso la Santa Sede, all’Ammiraglio Binelli Mantelli Capo di Stato Maggiore della Difesa, al Generale Claudio Graziano, e al rappresentante del Ministro degli Esteri Ambasciatore Aldo Amate, e a tutte le alte autorità civili, religiose e militari presenti a Roma. a cura di Francis Marrash
وجّه البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي تحية إكبار واحترام الى ارواح شهداء الجيش اللبناني الذين يسقطون دفاعًا عن لبنان وعن كرامة وامن شعبه متمنيًا الشفاء العاجل لكل جرحاه. وحيا غبطته من روما رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان والحكومة الجديدة.
كلام الكردينال الراعي جاء خلال حفل اقامه سفير لبنان في روما شربل اسطفان لمناسبة زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي الى روما لعقد لقاءات تعاون مع قيادة الجيش الايطالي دعمًا للجيش اللبناني ولاعداد المؤتمر الدولي الذي تنوي ايطاليا استضافته في بداية نيسان المقبل من اجل تعزيز ودعم الجيش اللبناني في اطار مجموعة الدعم الدولية للبنان التي تشكّلت في نيويورك في 25 – 11- 2013. وقال نيافته: “اود توجيه تحيّة اكبار الى الجيش اللبناني بشخص قائده الحاضر معنا اليوم، واقدم له بإسم الجميع التعازي بسقوط شهيدين له منذ يومين ورجل مدني كان في مكان التفجير في منطقة الهرمل واتمنى الشفاء العاجل للجرحى. فكلما سقط شهيد للجيش ازداد الجيش وقيادته مناعة وقوة، وازددنا قناعة بان الجيش هو وحده الذي يحمي اللبنانيين ويحمي كرامتهم وهو سياجهم الوحيد. وتحضرني فكرة روحية من الانجيل اتتني حين تلقيت خبر الاعتداء على حاجز الجيش وهي ان يسوع المسيح يوم رُفع على الصليب وطُعن بالحربة، وهو كان ميت، كان جوابه ان جرى من صدره لجهة قلبه دم وماء، وقرأت الكنيسة فورًا في الدم غسْل العالم من خطيئته والغفران ومنحه الغذاء لحياته في القربان، وقرأت في الماء المعمودية التي تغسل خطايا البشر، ويتابع الانجيل “وتتم الآية، سينظرون الى الذين طعنوه”. وهذا يعني، تابع غبطته، حتى ان الذين يطعون الجيش سيتطلّعون اليه يومًا ما، وسينظرون الى الذي طعنوه. كل الشعب اللبناني الذي يدعم الجيش وكل من هم مستعملون ليكونوا ضد الجيش، سيأتي يوم ويتطلّعون الى هذا الجيش وسيجدون فيه كلّهم، أكانوا ارهابيين ام سياسيين او من وراءهم، خلاصهم وسوف يلجأوون اليه، مثلما نلجأ نحن الى المسيح الاله المتجسّد ونتطلّ اليه بعد ان نكون قد طعناه بخطايانا. وختم البطريرك الراعي: “لذلك اريد ان احيي الجيش واتمنى له ان يواصل بحكمة قيادته النضال من اجل لبنان ومحبتهم اكثر فأكثر لهذا الوطن الغالي، فدم الشهداء هو بذار المواطنة. الله هو من يعزي عائلات الشهداء لانهم يقدمون بإيمان قرابين من بيوتهم على مذبح الوطن في سبيل خلاصه، على الرغم من ان خسارتهم كبيرة ولا تعوّض. فخلاصنا الوحيد هو الجيش اللبناني وهو كرامتنا، والله يبارك هذا الجيش ويعضده ويحميه، وعلينا ان نرافقه بمؤازرتنا وبتضامننا وبصلاتنا اليومية.”
وكان السفير اسطفان قد القى كلمة شكر فيها البطريرك الراعي على حضوره وعلى “رعايته لكل لبنان من خلال المذكرة الوطنية التي اعلنها من بكركي ورسم فيها خريطة خلاص للبنان وجعل منها رافعة سياسية لقيام حكومة وحدة وطنية بعد طول مخاض والتي يؤمل منها ان تقود الى استحقاقات اخرى تكمل صورة لبنان الذي نريد”. ونوه السفير اسطفان “بتضحيات الجيش اللبناني وبدوره الثابت في مكافحة الارهاب وفي تجنيب لبنان الكوارث بفضل حكمة وشجاعة قيادته”، متوجهًا “بتحية تقدير الى القائد الاعلى للجيش اللبناني البطل، فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان”. ورحّب السفير اسطفان بحضور الكردينال بيتر إردو رئيس مجلس اساقفة اوروبا وسفير لبنان لدى الكرسي الرسولي جورج خوري وبالدبلوماسيين وبقائد الجيش الايطالي الاميرال بينيللي مانتيللي ورئيس الاركان الجنرال كلاوديو غراتسيانو وممثل وزير الخارجية الايطالية السفير الدو اماتي اضافة الى المعتمد البطريركي في روما المطران فرنسوا عيد ورئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي طنوس نعمه ورؤساء الوكالات الرهبانية في روما وعدد من الكهنة والضباط اللبنانيين الذين يشاركون في دورات متخصصة في روما.